10th Mar 2025
كان ياسين ولدا مرحا، ولكنه كان يعاني من مشكلة صغيرة. قال لأمه ذات يوم: "أحب القراءة، لكن الكلمات تتراقص أمامي!". قررت والدته مساعدته، فقالت: "دعنا نحل هذا لغز الكلمات معاً!".
أخذت والدته ياسين إلى المكتبة، حيث كانت الكتب مليئة بالتاريخ والقصص. قال ياسين: "لكن كيف سأقرأ كل هذه التناوين؟". أجابت والدته: "كل عنوان يحمل فكرة مهمة، لنبدأ معاً!".
بدأ ياسين في قراءة العناوين. قال بصوت عالٍ: "تحت البحر، ومغامرات السلاحف!". وعندما حاول قراءة عنوان آخر، علق: "بعض الكلمات تبدو بعيدة!".
أمسكت والدته بيده وقالت: "لا تيأس، يا ياسين! الكلمات ليست بعيدة. دعنا نبدأ بالتفكيك!". وبدأت تعلّمه كيف ينطق الكلمات بصوت واضح.
حاول ياسين نطق كلمة 'مغامرات'، ولكنه شارك بقلق: "لماذا أشتتني الحروف؟". ضحكت والدته، وأرادت منه أن يستمع لما يقول. قالت: " الكلمات أجمل عندما تُتلى! دعنا نغنيها!".
بدأ ياسين في ترديد الكلمات مع والدته، مغنيين إياها. فقال: "مغامرات، مغامرات، في أعماق البحار!". في تلك اللحظة، شعر بشيء جميل يحدث.
غمرته الموسيقى في قلبه، وبدأ يترجم الحروف إلى صور. تابع بحثه عن الكلمات المختفية في العناوين، وكلما غنى، نجحت الكلمات في الظهور.
أخذ ياسين بحماس واحداً من الكتب وفتح غلافه، وقال: "هيا نحل هذا اللغز سويًا!". تمسك والدته بيده وأجابته: "لنبدأ مغامرتنا".
بمجرد أن بدأوا في مراقبة الكلمات، أدرك ياسين أن هناك كنزًا من المعرفة في انتظاره. قرر: "لن أتخلى عن هذه المغامرة أبدًا!".
وفي نهاية اليوم، وعندما عادوا إلى المنزل، شعر ياسين بإنجاز في قلبه. قال: "شكراً، أمي! الكلمات ليست بعيدة، بل هي أصدقائي!".