16th Nov 2024
في يوم مشمس، كانت وصايف تلعب الكرة مع أخيها الكبير. كانت الزهور تتفتح والطيور تغني بأصوات جميلة. كلما ركلت الكرة بعيداً، ضحكوا معًا وسعدوا باللعب. ولكن، فجأة، سقطت وصايف على الأرض!
عندما سقطت، شعرت بألم في ركبتيها. نظرت إلى الأسفل ورأت جرحًا عميقًا ينزف. شَعَرَت بالخوف، لكنها كانت شجاعة. جاء أخوها بسرعة ليطمئن عليها.
أخذ الأخ وصايف إلى المنزل، حيث كانت والدتهما تنتظر. قالت لهم بحب: "لا تخافي، سأساعدك". أحضرَت مَطَهّرًا وضمادة، وبدأت تعالج جرح وصايف. كانت تتحدث بلطف لتحيي روحها.
بعد أن عالجت والدتهما الجرح، أخذت وصايف تراقب الكرة وهي تتدحرج في الحديقة. قالت: "سأكون أفضل في المرة القادمة!". ضحك أخوها وأجاب: "نعم، دعينا نلعب بحذر!".
في النهاية، تعلمت وصايف درسًا مهمًا. رغم أنها شعرت بالألم، إلا أنها لن تستسلم، بل ستتابع اللعب مع أخيها. كانت لحظة حزينة ولكنها كانت أيضًا لحظة مليئة بالمحبة والتعلم.