9th Nov 2024
في يوم مشمس، كان هناك طفل صغير يدعى سامي. سامي يحب أن يلعب ويكتشف أشياء جديدة كل يوم. في صالة منزلهم، كان يلعب بألوان قوس قزح، ويستمتع برسم صور جميلة. أمه تراقبه بابتسامة وتقول: "أحب كيف تستكشف العالم من حولك، يا سامي!"
سامي كان يحب أن يتحدث عن مشاعره. ذات يوم، سألته أمه: "كيف تشعر اليوم؟" فقال سامي: "أنا سعيد! لأنني أستطيع اللعب مع أصدقائي!" أمه احتضنته وأخبرته أن التعبير عن المشاعر مهم جداً.
عندما كان سامي يلعب، كان يتعلم أشياء جديدة. اكتسب مهارات مختلفة تساعده في حياته. أحياناً كان يقلد أمه في المطاردة، وفي أحيان أخرى كان يبني أشياء من قطع اللعب. كل يوم كان يتعلم شيئاً جديداً.
سامي شعر بالفخر عندما تمكن من التعبير عن أفكاره. قال: "أنا قادر على أن أفكر بنفسي!" وبدأ يتخذ قرارات صغيرة مثل اختيار لعبته المفضلة. أمه شجعته وعلّمته أن يتحمل مسؤولية أفعالة.
بعد يوم حافل بالاكتشافات، عاد سامي ليجلس مع أمه. قال: "أريد أن أتعلم أكثر!". أمه أومأت برأسها وأخبرته أن التعلم من التجارب السابقة يساعدنا دائمًا في المستقبل.