27th Oct 2024
في قرية جميلة وسط عُمان، اجتمعت أربع نساء عمانيات حول طاولة في الهواء الطلق. كانت الشمس مشرقة، ونسيم البحر يلامس وجوههن. وضعت واحدة منهن فناجين القهوة على الطاولة، وكان aroma القهوة يتسلل إلى الأنفاس. بدأت تتحدث عن تجاربها في الحياة، وأحلامها التي تراودها كل يوم.
كانت امرأة تُدعى فاطمة، ترتدي ملابس تقليدية عمانية بلون العاج. كانت تتحدث بحماس، وتضحك من قلبها. عيونها تلمع بينما تروي قصصها عن السفر إلى الجبال. كل كلمة كانت تأخذهم في رحلة إلى أماكن جديدة. والنساء الأخريات كن يستمعن بإعجاب، ويهتفون أحيانًا.
ثم جاءت ليلى، تحمل سلة مليئة بالحلويات العمانية الشهية. انضمت إلى المحادثة، ووضعت الحلويات على الطاولة. قالت: "هذه الحلويات كانت تصنعها أمي، تجلب لنا السعادة في كل مناسبة!" عجبت النساء منهن وبدأن بتقسيم الحلويات، كل واحدة تأخذ قطعة لتتذوقها مع القهوة.
بعد تناول الحلويات، بدأت منى، المرأة الرابعة، في سرد قصص قديمة عن القرية. تحدثت عن الحياة في الماضي، وكيف كانت النساء يعملن معًا في الحقول. ضحكت وأشارت إلى أن بعض التقاليد لا تزال مستمرة. كانت تُذكر الجميع بأهمية التراث وعالمهم المشترك.
كُنّ النساء يتبادلن الحديث والضحك حتى غابت الشمس خلف الأفق. كانت تلك اللحظات مليئة بالحب والاحترام. مع كل فنجان قهوة، كانت bonds بينهن تزداد قوة وإشراقة. ودعت كل واحدة منهن الأخرى بابتسامة، عارفات أن قهوة العصر قد أضأت قلوبهن.