26th Mar 2025
كان آدم شابًا في منتصف الثلاثينات، يعيش مع زوجته ليلى حياة هادئة. "ليلى، تعالي لنرى النجوم!" قال آدم متحمسًا. ليلى، بابتسامتها الواسعة، أجابته: "بالطبع، أحب النجوم!" لكن في اليوم التالي، حدثت مصيبة. اصطدمت سيارة بهم، وفقد آدم وعيه. استفاق ليجد نفسه وحده، بينما رحلت ليلى.
مرت الأيام ككابوس، لكن آدم شعر بشيء غريب. في الليل، كانت هناك همسات، وخيال لليلى يظهر في المرآة. وفي يوم، وجد صورة لمنزل عائلتها قديمة. في الخلف، كان هناك ممر غامض لم يتذكره. دفعه الفضول لرؤية هذا الممر، وشعر أنه يناديه. هل سيستطيع الدخول؟
ممر غامض، بداخله سر عميق، وحده باستطاعته اكتشافه، قلبه يدق، مُتمنياً لو تعود ليلى.
هل سيتخلى عن حياته السابقة؟ أم أنه سيغوص في هذا الممر؟ المجهول ينتظره بالخارج.