14th Sep 2024
في يوم من الأيام، كانت هناك فتاة ذكية اسمها ليلى. تحب التكنولوجيا وتكتشف كل جديد، بشغفٍ لا يُقارن، فهي تعرف كيف تكتب وتفكر في ما حولها، على جهاز الكمبيوتر الخاص بها.
قررت ليلى ذات يوم أنها ستتعلم شيئًا عجيبًا عن برنامج وورد، الذي تستخدمة في الحديقة، لتكتب فيه قصة قصيرة. ففتحته بأصابعها السريعة، وفكّرَت إنها ستكتب عن مغامرةٍ مدهشة في عالمٍ ملون بألوان زاهية.
لكنها شعرت برغبةٍ أكبر، وقررت في نفسها: "لما لا أضيف بعض الصور لتكون القصّة أجمل؟". ناقشت الأمر في دواخلها، وقرأت ما بين سطور الكتب.
فجأة، ومثل شعاعٍ من الفرح، تذكرت صديقاتها المبدعات. كانت صديقاتها في الصف الخامس في الابتدائية الثامنة، يعرفن كل الأسرار في استخدام الكمبيوتر.
بسرعةٍ، اتصلت ليلى بأمينة وابتسامة تعكس فرحها: "أحتاج مساعدتكن، يا أصدقاء، كيف أضيف الصور لتزيين قصتي؟" قالت أمينة: "الأمر سهل جدًا، سيكون تحصيل حاصل، دعينا نبدأ!".
واستمعت ليلى باهتمامٍ كبير، وجربت ما قالته صديقتها، وفجأةً ظهرت صورة لزهرةٍ جميلة، زادت من سحر قصتها وسط الحروف.
طارت أفكار ليلى في الهواء، وسألت سارة: "وماذا عن الأشكال يا صديقتي؟ كيف يمكنني إضافتها في الصفحات؟" وقالت سارة: "نفس الخطوات تقريبًا، لكن سيكون لديكن الكثير من المرح!".
بكل الحماس، جربت ليلى رسم قلبٍ حول الصورة الصغيرة التي أضافتها، وخطت كلماتٍ تملؤها البهجة والسعادة، بعد كل ما تعلمته.
الفرحة خيمت حول ليلى، في نهاية اليوم مع ضوء الشمس، شكرَت سارة على كل ما فعلته لها، قرارها الجديد كان عمل بطاقات دعوةٍ بالفرح.
أيًّا كانت المغامرة، ليلى تعلمت كيف تجعل مستنداتها أجمل وأضفى إليها روح الإبداع، الآن هي تشارك كل ما تعرفه، مع صديقاتها في المناسبة القادمة.