Author profile pic - Huda Hajr

Huda Hajr

17th Dec 2024

مغامرة في عالم المستشعرات

في يوم مشمس، اجتمع الأطفال في الحديقة. قال علي: "هل تعلمون ما هي المستشعرات؟" نظرت فاطمة إليه بفضول. أجاب علي بنشاط: "إنها أدوات تساعدنا على قياس الأشياء!". كان هناك شجرة كبيرة في وسط الحديقة، وقرروا استكشاف المستشعرات. بدأت المجموعة بالبحث عن المستشعرات حولهم، بما في ذلك الهواتف والألعاب.

مجموعة من الأطفال يجلسون في حديقة تحت شجرة كبيرة في يوم مشمس، يتحدثون مع بعضهم بفضول حول المستشعرات، رسمة ملونة، تعبيرات سعيدة، بيئة دافئة، جودة عالية

كان هناك مستشعر حرارة في الشمس. قال حسام: "انظروا إلى هذا، يمكنه قياس درجة الحرارة!". جاء محمد وقال: "هل يمكن أن نعرف إذا كانت درجة الحرارة مناسبة للعب؟". رد حسام بفخر: "بالطبع، دعونا نرى!". بدأ الأصدقاء يلعبون لعبة جديدة تعتمد على قياس الحرارة.

مجموعة من الأطفال تلعب في الحديقة مع مستشعر حرارة، أحد الأطفال يشير للمستشعر بفضول، الأشعة الشمسية تتسلل بين الأشجار، ألوان زاهية، مشهد حيوي

عثروا في الحديقة على مستشعر ضوء. قال ليلى: "هذا يمكنه قياس كمية الضوء!". سألها علي: "كيف نستخدمه؟". ردت بحماس: "يمكننا معرفة متى يكون الوقت مناسباً للذهاب إلى الخارج!". استخدم الأطفال المستشعر ليروا أن الضوء كان مناسباً فعلاً.

طفلة تحمل مستشعر ضوء في يدها، تتحدث مع الأطفال الآخرين، فيها أجواء من الحماس والفضول، بيئة طبيعية، أسلوب ملون، وصفات مبهجة

كان هناك أيضاً مستشعر حركة في المكان. قال حسام لما رآه: "هذا يمكنه معرفة متى نتحرك!". قفزت فاطمة وقالت: "لنجرّبه!". بدأ الأطفال بالقفز والركض، وكان المستشعر ينبههم بصفارة مسلية.

مجموعة من الأطفال يجرّبون مستشعر الحركة في الحديقة، يقفزون ويبتسمون، يظهر المستشعر بجانبهم، ألوان زاهية، تعبيرات مرحة

أثناء لعبهم، اكتشفوا مستشعر رطوبة. قالت ليلى: "يمكنه أن يخبرنا عن مدى رطوبة الهواء!". نظر إليهما حسام وقال: "إذاً يمكننا أن نعرف إذا كان يجب علينا شرب الماء أم لا!". وفوراً بدؤوا بشرب الماء.

طفل وطفلة يشربان الماء في الحديقة بعد قياس رطوبة الهواء، يبتسمان بسعادة، خلفية حديقة خضراء، تفاصيل دقيقة، جودة عالية

ثم عثروا على مستشعر صوت. بدأ محمد يتحدث بصوت عالي، وسألهم: "ماذا عن هذا المستشعر؟". أجابت فاطمة: "يمكنه قياس بحيث يكون الصوت عالياً أو منخفضاً! دعونا نتحدث بخفض صوتنا لنرى ماذا سيظهر!".

مجموعة من الأطفال يتحدثون بصوت منخفض لتجربة مستشعر الصوت، يتبادلون النظرات المبهجة، الخلفية بها أشجار وزهور، فنية ملونة، جودة مفصلة

كعادتهم، لعب الأطفال بكل المستشعرات واستمتعوا بالوقت، وبدأوا في تبادل المعلومات مع بعضهم. قالت ليلى: "هذا ممتع جداً!". ورد حسام: "نحن نتعلم ونلعب في نفس الوقت!".

الطفل علي وفاطمة يتناولان موضوع المستشعرات في الحديقة بعد اللعب، يظهران بشغف وهما يجلسان معاً، تفاصيل دقيقة، ألوان دافئة

قامت المجموعة بحملة لتنظيف الحديقة بعد اللعب. وقال علي: "هل تعلمون أن بعض المستشعرات يمكن استخدامها في حماية البيئة؟". فطمة ردت بحماس: "حقا؟ دعنا نتحدث عن ذلك!".

مجموعة من الأطفال ينظفون الحديقة بعد اللعب، يحملون الأغراض ويلتقطون القمامة، يتبادلون الضحكات، مشهد حيوي، أسلوب ملون

حان وقت العودة، وكل الأطفال يشعرون بالمرح. قال حسام: "دعونا نلتقي مرة أخرى في الأسبوع القادم لنستكشف المزيد!". ووافق الجميع وبدأوا بالتخطيط لمغامرتهم القادمة. كان اليوم مليئاً بالتعلم والمرح!

مجموعة الأطفال يعودون إلى منازلهم بعد يوم ممتع، في جو من الحماس، عبير الشمس في الخلفية، جودة عالية، تفاصيل مبهجة

وفي نهاية اليوم، أعادت فاطمة ذكرياتها في الحديقة. قالت لنفسها: "المستشعرات ممتعة حقاً! لا أستطيع الانتظار حتى أتعلم المزيد!".

الطفلة فاطمة تنظر إلى السماء في نهاية اليوم، تتذكر المغامرات التي عاشتها، بيئة دافئة، ألوان غامقة، شعور من الهدوء، جودة دقيقة