3rd Sep 2024
في قلب الصيف الحار، استعدت العائلة المغامرة لرحلتهم المرتقبة إلى غابة الأرواح. الأب، عمر، والأم، نور، وابنهما الصغير، علي، كانوا متحمسين لاكتشاف الغموض الذي يكتنف هذا المكان الخلاب. كانت الشمس تتلألأ والمعالم الطبيعية مليئة بالحياة.
بدأت الرحلة في صباح يوم مشمس، حيث تركوا سيارتهم على حافة الغابة واتجهوا إلى الداخل عبر ممر ضيق. كان الممر محاطًا بأشجار عالية وأوراق خضراء كثيفة. الهواء مليء برائحة الخشب الطيب والزهور البرية، مما جعل علي يشعر بسعادة كبيرة.
بينما كانوا يمشون، سمعوا أصواتًا غريبة مثل ضحكات وأغاني قادمة من عمق الغابة. شعر علي بالخوف ولكنه تذكر القصص التي سمعها عن الجان والأشباح. فجأة، رأى شبحًا رفيعًا يتحرك بسرعة بين الأشجار، لكنه اختفى عندما نظر إليه والداه.
بعد ساعات من السير، وجدوا بيتًا صغيرًا مهجورًا. قرروا الدخول والراحة. داخل البيت، كانوا يرون صورًا قديمة وكتبًا مكتوبة بخط مشوش. شعر علي بأن شيئًا ما يراقبهم، وعندما نظر من النافذة، رأى وجهًا مضطربًا.
بدأت الأشياء تطير وتتحرك بشكل غريب، مما جعل العائلة متوترة. حاول الأب والأم حماية علي والهروب من البيت. بعد الكثير من المحاولات، وجدوا طريقهم إلى السيارة. ورغم شعورهم بالإغاثة، كانوا يعلمون أن هناك الكثير من الأسرار في الغابة تنتظر الاكتشاف.