14th Sep 2024
في يوم من الأيام، كان هناك ولد ذكي اسمه سامي. سامي يحب التكنولوجيا، ودوماً يستمتع بالمغامرات الجديدة على جهازي. مع شغفٍ في قلبه، وعينين تتألقان، أراد أن يتعلم شيئاً جديداً في عالم الحروف والتدوين.
في يوم من الأيام، قرر أن يفتح برنامج وورد، بفارغ الصبر والحنين. بدأ يكتب قصته عن مغامرة في الغابة، حيث الأشجار صامدة وتمتد أذرعها عالية وتغني.
لكن مفاجأته كانت تحتاج لمسة مميزة، تصور أن القصة ستكون أجمل، وأكثر بهجة واشراقًا، إذا ما أضاف بعض الصور والأشكال إلى النص.
تساءل سامي في عمق تفكيره: "كيف يمكنني إضافة الصور، كيف سأنقل هذه الألوان إلى القصة في عالم الكمبيوتر المثير؟"
تذكر رفيق دربه، كريم، الذي كان له القدرة على سرد الأمور. كانت له خبرة في التكنولوجيا، والانترنت، كما يحب الأشياء اللامعة والمتلألئة.
فقرّر أن يتصل بكريم ويسأله عن تلك الفكره. قال كريم: "الأمر بسيط جدًا يا سامي! سأساعدك بكل سرور. لنبدأ!"]
قال كريم: "لإضافة صورة رائعه، اضغط على زر إدراج، ثم اختر صورةً، ولهذا عليك البحث عن صورتك من بين الألوان والمشاهد."]
سامي أخذ بنصيحة صديقه، وبالفعل، ظهرت صورة لشجرة رائعة في منتصف قصته، تضيف لها روحًا تجعلها أجمل. أحس بسعادة تغمر قلبه.
عندها، قال سامي بتساؤل: "وماذا عن الأشكال؟ كيف سأضيف المزيد من الحب إلى قصتي؟" ابتسم كريم وأجابه بتفاؤل: "الأشكال سهلة، تخيل!"
تابع كريم قائلاً: "اضغط على إدراج مرة أخرى، واختار أشكالاً، هناك دوائر ومربعات في عرض مغامراتك الملونة. اختر الشكل، وارسم مكانه، وابتكر القصص بنفسك!"
كان سامي في قمة السعادة، فعندما رسم دائرة حول شجرة، شعر بفرحة لا توصف، فقصة الغابة أصبحت أروع وأجمل. وفي نهاية اليوم، شكر سامي كريم، وقرر أن يستخدم وورد لحفلات ميلاده، بأروع الصور والأشكال التي تعلم إضافتها.