3rd Dec 2024
في صباحِ يومٍ مشمسٍ، استيقظَ حمدٌ مبكرًا وقالَ: "أريدُ استكشافَ قطر!" ارتدى الثوبَ القطريَّ الجميلَ مع قبعةِ المهندسِ. أخذ دفترَ الملاحظاتِ والقلمَ، وانطلقَ من منزلهِ الذي يوفرُ له الراحةَ والأمانَ. كانت الشمسُ تتلألأُ، والألوانُ في كلِّ مكانٍ، وكانَ حمدٌ متحمسًا.
أولَ محطةٍ كانت جامعِ الإمامِ محمد بن عبد الوهاب في الدوحة. انبهرَ حمدٌ بجمال المسجدِ ومآذنهِ الشاهقةِ، فقالَ بصوتٍ عالٍ: "ما أجملَ هذا المكان!" بعد الصلاة، تابعَ رحلتهُ إلى متحفِ قطر الوطنيِّ حيث شاهَدَ مجسماتٍ لحيواناتِ الصحراءِ وأفلامًا تحكي عن البحرِ والصحراءِ. تليه زيارة ملعبِ استادِ البيتِ الذي يشبهُ الخيمةَ القطرية، ثم اتجهَ إلى مستشفى سدرةَ للطبِّ بتصميمهِ الحديثِ. وفي النهايةِ، غاصَ في مكتبةِ قطرَ الوطنية، حيثُ قرأَ قصصًا رائعة. عند العودةِ إلى المنزل، قالَ: "المباني ليست حجارةً، بل هي قصصٌ وأحلامٌ!".