8th Nov 2024
في مدينة خيالية مضيئة، تعيش مونا الشابة. هي في الثانية والعشرين من عمرها، بشرتها سمراء وشعرها بني ومجعد. تعمل كنادلة في مقهى يشاركه كريستن، صديقها الوسيم ذو الشعر الأشقر الطويل وعينيه الخضراوتين. كل شيء يبدو هادئًا وجميلًا، لكن الأمور على وشك التغير.
?alt=media&token=dc5414fa-8108-4edd-9437-0e92f932b921)
في أحد الأيام، دخل إلى المقهى رجل غريب ذو شعر أبيض. طلب الدخول إلى الحمام، ولكن مونا أخبرته بأنه عليه أن يشتري شيئًا أولاً. أخذ فنجان قهوة سوداء ثم دخل إلى الحمام. لكنه لم يكن يعلم أنه يحمل فيروس الزومبي الغامض.
بعد قليل، انتشر الفيروس في المقهى. لحسن الحظ، كانت مونا وكريستن قد أنهيا عملهما وغادر كل منهما إلى منزله. بينما استمعا للأخبار على التلفاز، بدأ كريستن بالقلق. "يجب علينا أن نغادر المدينة!" قال نزدات. اتفقا على الاجتماع في محطة القطار القديمة.
بينما كانت مونا تُسرع في حزم أمتعتها وسمعت أصوات الفوضى تتزايد في المدينة. خرجت بسرعة من منزلها متجهة صوب المحطة، متجنبة الأماكن المكتظة. المدينة أصبح منظرها ككابوس، وكانت تقول في نفسها: "يجب أن أكون قوية!"
في المحطة، وجدت كريستن ينتظر على دراجته النارية. "دعينا نذهب سريعًا!" قال وهو يمد لها خوذةً. انطلقا بسرعة بعيدًا عن المدينة، تاركين وراءهما الرعب، حتى وصلا إلى كوخ مهجور في الغابة. في الداخل، عثرا على راديو، وقررا الاستماع إلى الأخبار عن الزومبي. حفظوا مواقع المناطق الآمنة، وهكذا بدأت رحلتهما نحو الأمل. استعدا لمواجهة أي تحديات قادمة، وما زالا متمسكين برابطتهما القوية.
مع بزوغ الفجر، انطلقا في طريقهما مرة أخرى. كانت مغامراتهما في عالم مليء بالمخاطر. واجها غرباء، وتعلموا كيف يعتمدون على بعضهم البعض. بعد كل تحدٍ، نمت صداقتهما، وأصبحا عازمين على الوصول إلى المنطقة الآمنة والنجاة من هذا العالم المتخبط.
