22nd Feb 2025
في مدينة جميلة، كانت مريم تسير في حدائقها الغناء. "أين أنت يا صديقي؟" نادت مريم، وصوتها يملأ الأجواء. حينها، خرج الجن العاشق من بين الأشجار. كان وسيمًا، وعينيه تتلألأ كنجوم السماء. "ها أنا هنا، مريم!" أجابها بابتسامة.
لم تكتفِ مريم بالحديث معه، بل أرادت أن تعرف المزيد عن عالمه. فقالت له: "أخبرني عن حياتك، وكيف تعيش بين الأشجار؟". الجني، بابتسامته الساحرة، قال: "كل ليلة، أراقبك وأنت تضحكين وتلعبين، وهذا يجعل قلبي ينبض بحبك."