13th Mar 2025
في يوم مشمس من أيام الإسكندرية، كان سيد درويش الصغير يجلس مع أصدقائه في حديقة. نظر إليهم وقال: "هل تريدون سماع أغنية جديدة؟" ابتسم أصدقاؤه ووافقوا بكل حماس. بدأت الموسيقى تنبعث من عصاه السحرية، وانطلقت الألحان الجميلة. انطلقت الألوان من حولهم، وبدأ الناس في الحديقة بالرقص والاستمتاع.
في هذه الأثناء، قرر سيد أن يعلّم أصدقائه بعض الأغاني الجميلة. قال: "لنغني معًا!" وبدأ يُعلّمهم كلمات الأغنية: "أنا سيد درويش، عالم الموسيقى معي." وتعلم الأصدقاء بسرعة، وعندما انتهوا، كانت الحديقة تعجّ بالضحك والفرح، وكأنها تحتفل بمهرجان موسيقي.
سألت أحدى الفتيات: "سيد، كيف تعلمت كل هذا؟" أجاب: "بفضل القرآن الكريم والفن الذي أحب!" ورغم أن الأغاني كانت جميلة، كانت محبة الفن والموسيقى أكبر. كان سيد درويش وموسيقاه نجمين في سماء الإبداع!