25th Mar 2025
كان يا مكان، في قرية صغيرة بين التلال الخضراء، طفل صغير اسمه سليمان. قال سليمان: "أحب اللعب في الحقول!" كان عمره ست سنوات، وكان ذكيًا وفضوليًا. كان يجمع الحجارة الملونة ويشاهد النمل وهو يحمل فتات الخبز. وفي يوم مشمس، وجد بابًا صغيرًا مخفيًا بين الأشجار. كان الباب مصنوعًا من الخشب القديم، وزين بنقوش غريبة. فتح سليمان الباب ودخل.
وجد سليمان نفسه في عالم سحري مليء بالألوان. الأشجار تتلألأ بألوان قوس قزح، والأزهار تتحدث! وقالت زهرة: "مرحبًا سليمان!" والتقى بجنية صغيرة اسمها ليلى. أخبرته أن هذا عالم الأحلام. تجول سليمان وليلى وقابلا مخلوقات غريبة، مثل التنانين الطائرة والأقزام المرحين. وعندما حان وقت العودة، وعد سليمان ليلى بأنه سيعود لزيارته.
سليمان عاد إلى منزله، وهو يحمل ذكريات جميلة عن عالم الأحلام. أصبح أكثر إبداعًا وخيالًا. كان يرسم قصصًا ويبني عوالم خيالية في ذهنه!
في كل مرة يرى الحقل، يتذكر مغامرته. قال لنفسه: "يمكنني أن أكون أي شيء!" وكان يعرف أن الخيال لا حدود له. في قريته الصغيرة، أصبحت قصصه مشهورة بين الأطفال. كانوا يجتمعون حوله ليسمعوا مغامراته قائلين: "سليمان، احكِ لنا قصة!".