29th Oct 2024
سامي كان طفلًا فضوليًا يحب الاستكشاف. في يومٍ مشمس، قرر هو وأصدقاؤه ليلى وفارس الذهاب في مغامرة إلى الغابة العجيبة. الأشجار كانت عالية، والألوان زاهية كما في الأحلام. بدأ الأطفال في البحث عن أشياء مثيرة: زهور غريبة، وحشرات لامعة، وأصوات غريبة تنبعث من كل زاوية.
أثناء استكشافهم، وجد سامي شيئًا غريبًا! كان مصباحًا سحريًا يلمع وسط الأعشاب. عندما لمسه، خرج منه جني سعيد بابتسامة كبيرة. الجني قال: 'مرحبًا، أنا جني المصباح! سأساعدكم في مغامرتكم!'
فرح الأطفال جدًا، وعرضوا على الجني المساعدة في إيجاد كنز مسحور يقال إنه مخبأ في الغابة. الجني ضحك وقال: 'دعونا نستعد، مغامرة مثيرة في انتظارنا!' انطلقوا معًا، سامي وليلى وفارس، مع الجني بجوارهم، يخططون للعثور على الكنز.
وبينما كانوا يمشون، واجهوا تحديات عديدة: نهرًا جارفًا، وأشجارًا تتحدث، وألوانًا تعكس الأضواء كما لو كانت ترقص. ولكن، بمساعدة الجني، تمكنوا من عبور كل العقبات. كانت السعادة والضحك تملأ الجو.
في نهاية المطاف، وصلوا إلى مكان الكنز. كان صندوقًا قديمًا مليئًا بالجواهر والأشياء اللامعة. فرح الأطفال ورقصوا قائلين: 'لقد فعلناها!' شكروا الجني، وعادوا إلى ديارهم مع قصص لا تُنسى وأصدقاء جدد.