16th Feb 2025
في إحدى القرى الصغيرة، كان هناك ولد اسمه حمود. كان يحب السيارات الذكية أكثر من أي شيء آخر. قال له والده في صباح يوم مشمس: "حمود، لدي مفاجأة لك!" نظر حمود بفضول، فقال والده: "ماذا عن سيارة ذكية جديدة؟"
أصبح وجه حمود مضيئًا بالسعادة! كانت السيارة تتلألأ بالأضواء وتصدر ألوانًا رائعة. قال حمود مع ضحكة: "أريد أن أخرج بها إلى الغابة لأستكشف!" وافق والده بابتسامة قائلاً: "اذهب واستمتع، ولكن احذر!"
انطلق حمود في سيارته الذكية، وكانت السيارة قادرة على الطيران! طارت السيارة فوق الأشجار العالية، ورأى حمود المناظر الجميلة. ولكنه شعر بالفضول ليتوقف. قال: "دعني أستكشف ما هو وراء هذه الأشجار!"
لم يكن بعيدًا عندما اكتشف مجموعة من الكائنات الغريبة. كانوا يرقصون ويغنون أغاني فضائية. قال أحدهم بصوت ناعم: "مرحبا! من أنت؟" أجاب حمود بحماس: "أنا حمود، أحب السيارات الذكية!"
ضحك الكائن الفضائي وقال: "نحن أيضًا نحب السيارات! هل تريد أن ترقص معنا؟" قال حمود: "نعم، سأتعلم!" بدأت الموسيقى تعزف، وبدأ الجميع في الرقص معًا.
كانت الموسيقى مرحة، والرقص ممتعًا، حتى جاء أحد الكائنات وقال: "هل تستطيع سيارة حمود أن تطير بالفضاء؟" قال حمود بفخر: "بالطبع! دعونا نجرب!"
صعد الكائنات الفضائية إلى السيارة الذكية، وانطلقت الطائرة إلى السماء. رأوا النجوم والكواكب، وكان كل شيء جميلًا في الفضاء. قال حمود: "هذا مذهل!"
بعد فترة، عادت السيارة إلى الأرض. أخذ حمود ورقة من النجم وأعطاها لأصدقائه الفضائيين. قرروا أن يبقوا أصدقاء. قال حمود: "لنأتِ في يوم آخر!"
عندما عاد حمود إلى منزله، أخبر والده عن مغامرته المدهشة. قال والده بفخر: "أنا سعيد أنك استمتعت، وليكن لديك المزيد من المغامرات!"
وفي كل مغامرة، تعلّم حمود شيئًا جديدًا عن الأصدقاء والعلاقات، وما زال يحب السيارات الذكية أكثر كل يوم.