3rd Dec 2024
في صباحٍ مشمسٍ، استيقظَ حمدٌ مبكرًا. قالَ وهو يبتسم، "اليوم سأكتشفُ جمالَ مباني قطر!" ارتدى قبعةَ المهندسِ وأخذَ دفترَ الملاحظاتِ والقلمَ. انطلقَ في رحلتهِ من المنزلِ، الذي كان يُشعرهُ بالراحةِ والأمان.
وصلَ حمدٌ إلى أكبرِ مسجدٍ في قطر، جامعِ الإمامِ محمد بن عبد الوهاب. انبهرَ بتصميمهِ الجميلِ وقالَ: "يا له من مكانٍ رائع!" شاركَ في صلاةِ الجماعةِ، وشعرَ بالسلامِ في قلبهِ.
بعد الصلاةِ، اتجهَ حمدٌ إلى متحفِ قطر الوطني. هناك، شاهدَ مجسماتٍ للحيواناتِ في الصحراء. رأى المها والجملِ، وابتسمَ حينَ قالَ: "الأجداد كانوا يحكون لنا قصصًا جميلة!"
ثم ذهبَ حمدٌ إلى ملعبِ استادِ البيتِ في مدينةِ الخور. كان تصميمُه مستوحًى من الخيمةِ القطرية. قالَ حمدٌ مبتسمًا: "أحبُّ رؤيةِ التاريخِ في تصميمِ المباني!"
بعد ذلك، قررَ حمدٌ زيارةَ مستشفى سدرة للطب. هناك، اندهشَ بتصميمِ المبنى الحديث. فكرَ في نفسه: "هذا المكانُ يرمزُ إلى الأملِ والشفاءِ."
واصلَ حمدٌ خطواتهُ نحو مكتبةِ قطر الوطنية. دخلَ المكتبةَ وفتحَ كتابًا. نظرَ إلى الصورِ الرائعةِ داخلَهُ، وقالَ: "أحبُّ قراءةَ الكتبِ عن مغامرات الأبطال!"
استغرقَ حمدٌ في القراءةِ واستكشافِ المكتبة. قالَ له أصدقاؤه: "تعالَ لنستمتعَ بالكتبِ سويًا!" انطلقتِ الضحكاتُ في الأرجاء.
ثم أتى الوقتُ للعودةِ إلى المنزل. عندها، أدركَ حمدٌ أن كلَّ مبنى يعكسُ روحًا مختلفة. قالَ بحماسٍ: "المباني ليست حجرًا فقط، بل هي قصصٌ وأحلامٌ تتحقق!"
عند العودةِ إلى المنزلِ، استشعرَ حمدٌ سعادةً كبيرة. ربتَ على رأسهِ وأغمضَ عينيهِ، مُتخيلًا كلَّ التصميماتِ الجميلة.
نامَ حمدٌ تلك الليلة، مُخيلًا تصاميمَ المباني التي رأها. كانت أفكارهُ مليئةً بالنجومِ والألوان، ورغمَ أحلامهِ، قالَ: "اقرأ، اكتشف، وكن جزءًا من هذه القصص!"