17th Dec 2024
في يومٍ من الأيام، كانت مريم الصغيرة تجلس في غرفتها تحت ضوء القمر، تقرأ كتابًا عن تراث عُمان العريق. أغمضت عينيها للحظة، وتمنت لو تستطيع رؤية هذه الأيام الجميلة بنفسها. وفجأة، شعرت بنسمة باردة تداعب وجهها، وعندما فتحت عينيها، وجدت نفسها في قريةٍ قديمة لم ترَ مثلها من قبل.
نظرت حولها باندهاش؛ كانت البيوت بُنّيّة اللون، وأبوابها مزخرفة بخطوط هندسية ونقوش نباتية رائعة. الأبواب كانت كلوحةٍ فنيةٍ تحكي قصصًا عن الزمن، وكل خطٍّ فيها كأنه يتحدث إلى مريم ويقول: "مرحبًا بكِ يا حفيدة الأجداد." بينما كانت مريم تتجول في أزقة القرية، رأت سوقًا صغيرًا مليئًا بألوان الزينة والحُلي.