26th Nov 2024
في قرية جميلة، عاشت فتاة اسمها ندى. كانت ندى تتمتع بشخصية مرحة وابتسامة مبهجة. في كل مرة كانت تخرج فيها إلى الحديقة، كانت تشعر بالسعادة. لكن اليوم، كان لديها فكرة مميزة.
قررت ندى أن تلوّن حرف النون، الذي يبدأ باسمها، بلون بنفسجي جميل. كانت الألوان تحبها، وخاصة اللون البنفسجي، لأنه يذكرها بأوقات مدهشة في الحياة.
جمعت ندى جميع الأدوات التي تحتاجها: فرشاة، وألوان، وورقة بيضاء كبيرة. بدأت في رسم حرف النون بحركات رشيقة وابتسامة على وجهها. كل ضغطة فرشاة كانت تنبض بالحياة.
عندما انتهت من الرسم، نظرت إلى حرف النون بتفاخر. كان باللون البنفسجي الذي اختارته، يلمع تحت أشعة الشمس. شعرت بسعادة كبيرة، كأن حرفها صار صديقاً لها.
انطلقت ندى إلى الحديقة لتري أصدقائها ما فعلته. اجتمع أصدقاؤها حولها، وكانت أعينهم تتلألأ بالإعجاب. كانوا يتمنون لو أن لديهم حرفهم الخاص بالألوان.
أحبت ندى الاحتفال مع أصدقائها بأفكار جديدة. قالت لهم: ماذا عن تلوين أحرفكم المفضلة؟ الفكرة متعة!
كان كل واحد من أصدقائها مدهوشاً. بدأوا جميعًا في الحصول على الورق والألوان، وصاروا يلونون أحرفهم. كانت الحديقة مليئة بالألوان والأصوات المرحة.
ندرتهم أذكار النساء وقصصهن عن الألوان، مما جعلها تشعر بالسعادة والفخر. كان يومًا مميزًا في حياتهم.
بعد انتهاء اليوم، قررت ندى أن ترسم حرف النون الخاص بها في كل مكان، لتذكرها بأهمية الإبداع. كانت تدرك أن الألوان يمكن أن تغير الشعور وتنسج القصص.
وفي النهاية، عادت ندى إلى منزلها مع قلب مليء بالسعادة، وقررت أن تظل دائماً مبدعة. كان لديها حلم كبير، وهو أن تكون فنانة مشهورة في المستقبل.