16th Mar 2025
كان يوسف يلعب في غرفة الجلوس عندما وجد ألبوم الصور القديم. فتح الألبوم ورأى صورًا لأفراد عائلته، فركض إلى والدته وقال بحماس: "ماما! من هؤلاء؟"
?alt=media&token=d1c335a4-a877-4252-9686-a03850069dc0)
ابتسمت الأم وجلست بجانبه، وأخذت تشير إلى كل صورة قائلة: "هذه صورة جدك عندما كان صغيرًا! وهنا صورة خالك في عيد ميلاده الأول!"
?alt=media&token=b62442c4-b8ea-45a0-bb0f-cb186e2d0ad1)
ظل يوسف ينظر إلى الصور، يضحك عند رؤية صوره عندما كان رضيعًا. "ها أنا هنا، كنت أبدو مضحكًا!" قال يوسف وهو يشير إلى صورة له وهو يبتسم.
?alt=media&token=b49f4c07-4464-4e1e-98a7-4edd773f45b9)
ثم قالت له الأم: "ما رأيك أن نصنع لوحة عائلية؟" تفاجأ يوسف بفكرة مدهشة وابتسم، "نعم! هذا سيكون رائعًا!"
?alt=media&token=ee10e7c5-ac1f-4172-945d-b90c205425be)
أحضرت الأم ورقة كبيرة وبدأت مع يوسف بلصق صور العائلة عليها. استمتعوا بلصق الصور والتحدث عن كل واحدة، كل صورة تحمل قصة.
?alt=media&token=52aa830c-03ec-448a-a04a-750543a1446e)
قال يوسف وهو ملاصق للصورة الأولى، "هذا عمّي وهو يلعب في الحديقة! هل كان يحب اللعب؟" متسائلًا بفضول.
?alt=media&token=80c34f5e-75d4-4f73-9193-f697c0829a43)
"نعم، كان يحب كرة القدم كثيرًا!" قالت الأم، وضحكت وهي تتذكر الأيام القديمة.
?alt=media&token=992ad17d-34df-404f-bbcd-1117c0972121)
بعد أن انتهيا، علّقا اللوحة في غرفة يوسف. كانت ملونة وجميلة، تحتوي على صور مليئة بالذكريات.
?alt=media&token=bd218af6-2575-41d0-b82b-a9e96029f636)
قال يوسف بسعادة: "الآن يمكنني رؤية عائلتي دائمًا!" وعرف أن هذه اللوحة ستكون شيئًا خاصًا له.
?alt=media&token=3fce9c44-a0bf-4601-9527-2cd850a845a9)
ومع ابتسامة كبيرة، أضاف يوسف: "لن أصنع هذه اللوحة وحدي، سأعلم أصدقائي كيف يفعلون ذلك أيضًا!"
?alt=media&token=119b10b1-606a-4b06-92e4-6d257b32a9ec)
