3rd Dec 2024
في قرية صغيرة، كان هناك طفل اسمه سامي. سامي كان فضولياً جداً. يحب أن يسأل كثيراً عن كل شيء من حوله. في يوم مشمس، قرر أن يتعلم عن كيفية عمل دماغه. كان الدماغ في رأسه يشبه الكمبيوتر، ولكنه أقوى!
واجه سامي تحديات أثناء التعلم، لكنه لم يستسلم. بدأ يتخيل صورًا جديدة ويرسمها. كل فكرة جديدة تجعله سعيدًا! ومع مرور الوقت، أصبح سامي خبيرًا صغيرًا في الدماغ. فهم أن الدماغ يحتاج إلى النوم والتغذية لكي يعمل بشكل جيد.
في يومٍ آخر، زار سامي المكتبة مع والدته. هناك، وجد كتبًا تحتوي على صور جميلة للدماغ وأجزائه المختلفة. عبر الصور، تعلّم كيف يتواصل الدماغ مع بقية أجزاء الجسم، وكيف يمكنه التفكير والشعور بالأشياء المختلفة. كان سامي مسروراً لأنه عرف شيئاً جديداً.
وعندما عاد إلى المنزل، قرر سامي أن يعلّم أصدقاءه الصغار ما تعلمه. جمعهم في الحديقة وبدأ يشرح لهم عن الدماغ بطريقة مبسطة وممتعة. كان الأطفال يستمعون بإعجاب وطرحوا الكثير من الأسئلة، وسامي كان سعيدًا بمشاركة معرفته معهم.
في نهاية اليوم، أدرك سامي أن الفضول هو أفضل صديق له. بفضل فضوله، استطاع أن يكتشف عالمًا جديدًا ومثيرًا. وعاهد نفسه أن يستمر في التعلم والاكتشاف، لأنه يعرف أن كل يوم يحمل معه مفاجآت جديدة ومعلومات شيقة عن العالم من حوله.