13th Apr 2025
كانت سارة في يوم من الأيام تشعر بالخجل من أمها. عندما كانت صديقاتها يتحدثن عن أمهاتهن، كانت سارة تتمنى لو أن أمها كانت مثل أمهاتهن. "لماذا لا يمكن أن تكون مثلهم؟" كانت تقول في نفسها. ولكن في يوم مشمس، رأت صديقتها ليلى تبكي بمفردها. "لماذا تبكين؟" سألت سارة.
"أمي ليست هنا في كل الأوقات،" قالت ليلى وهي تمسح دموعها. في تلك اللحظة، فهمت سارة كم كانت محظوظة بأمها الحنونة التي كانت دائماً بجانبها. قالت سارة بصوت هادئ: "أنا آسفة، ليلى. سأكون دائماً هنا من أجلك، تماماً كما هي أمي دائماً هنا من أجلي."