19th Mar 2025
لاحظت نور أن مياه النهر تغير لونها. قالت لصديقاتها: "انظرن! الماء لا يبدو طازجًا!". بدأت الأسماك تختفي، وبدأت تشعر بالقلق. "يجب أن نفعل شيئًا!". اتفقت نور وصديقاتها على بدء حملة لتعالج المشكلة.
قررت الفتيات أن يسموا حملتهن "قطرة النجاة". قلن: "لننقذ النهر!". بدأن بالتفكير في خطواتهن. قاموا بكتابة لافتات لطلب المساعدة من المصانع. "يجب عليهم معالجة المياه قبل أن يرميها!" قالت رندا.
ذهبوا إلى المصانع وسألوا إن كانوا يمكنهم تنظيف الماء. قالت إحدى الفتيات: "الماء يجب أن يكون نظيفًا لنعش!". لكن بعض الناس كانوا غير مستعدين لسماعهن.
انطلق الفتيات في المدرسة وتحدثوا مع زملائهم. "الحفاظ على الماء مهم!" قال أحمد. وشاركوا في لعبة تعليمية تخص التلوث. الجميع كان متحمسًا.
استمروا في القيام بحملة توعوية في القرية. قلن: "مياهنا! مياهكم!". الناس بدأوا في التفاعل معهم. تبرع أحد كبار القرية بالمساعدة في تنظيف النهر.
تواصلت الفتيات مع الجهات المختصة لرصد التلوث. قال أحد المسؤولين: "عملكن رائع! يجب أن نعمل معًا!". قدموا دعمهم لكل ما تحتاجه الفتيات.
قامت الفتيات بتحليل الماء بشكل دوري. في يوم من الأيام، صرخت رندا: "النهر أصبح أنظف!". كانوا جميعا يرقصون من الفرح.
بفضل جهودهن، عاد الماء نقيًا، وعادت الأسماك إلى النهر. كانت نور وصديقاتها فخورات بما حققنه. قال أحمد: "نحن أبطال!".
أدرك الجميع أن تنظيف الماء وحمايته مسؤولية الجميع. اجتمعوا في احتفال بسيط احتفلوا فيه بعودة النهر النقي.
انتهت رحلة "قطرة النجاة"، لكن رحلتهم لم تنته بعد. قالوا بالعزيمة: "سنستمر في الاهتمام بمياهنا!".