18th Mar 2025
في زاوية شارعٍ باردٍ، تحت ضوء مصباحٍ خافت، جلست قطةٌ صغيرةٌ ترتجف. كان المطر ينهمر بغزارة، وابتلت فراءها النحيف. قالت القطة بصوت ضعيف: "أين أمّي؟ أريد أن أكون دافئة!". لم يكن هناك أحدٌ ليسمع صوتها، وكانت ترتجف من البرد والخوف.
عندما بدأت القطة تبحث عن مأوى، رأت صندوقًا قديمًا عند باب متجرٍ مغلق. تسلّلت إليه وحاولت أن تحتمي، لكن الماء كان يتسرّب. "هل سيجدني أحدٌ هنا؟" تساءلت، وعيناها كانت تتلألأ بالدموع. مع كل رشة مطر، كانت تأمل في غدٍ أفضل.