Author profile pic - Adam Abouljihad

Adam Abouljihad

19th Mar 2025

قصتي مع شبح أمي المرعب

في ليلة مظلمة، كنت ألعب في غرفة المعيشة. فجأة، شعرت بشيء غريب. "هل سمعت ذلك؟" سألت صديقي سامي. كان هناك صوت همس في الظلام. "نعم، يبدو كأنه صوت أمي!" أجاب سامي بخوف. ازدادت دقات قلبي، وقلت في نفسي: "هل يمكن أن يكون شبح أمي؟!"

A dark room with a little boy and his friend standing fearfully, looking at a shadowy figure in the corner, illuminated by faint light, digital art, eerie yet playful atmosphere, children's illustration, high contrast, whimsical.

خرجنا من الغرفة بحذر. كان الضوء خافتاً، وبدأنا نبحث عن الصوت. فجأة، رأينا شيئاً يتحرك. كان هناك ظل! "لا تخاف، سامي! ربما هي فقط أمي!" قلت وأنا أشجع نفسي. ولكن عند الاقتراب، أدركنا أنها ليست أمي، بل شبح مرعب! صرخنا وبحثنا عن مخرج.

A spooky ghost hovering in the air, resembling a silhouette of a mother, with glowing eyes and a soft, haunting expression, surrounded by wisps of fog; colorful, playful style, child-friendly, warm light, enchanting scene.

بينما كنا نحاول الهروب، توقف الشبح فجأة عن الحركة. نظرنا إلى بعضنا البعض بدهشة، وقررنا الاقتراب بحذر مرة أخرى. كان الشبح يرتدي قميصًا يشبه قميص أمي القديم، وتعرفت عليه فوراً. ضحكت بصوت عالٍ وقلت، "إنه ليس شبحًا، بل قميص أمي الذي علق في المروحة!" ابتسم سامي بارتياح وضحك أيضًا.

بعد أن هدأنا، جلسنا لنروي لأمي ما حدث. ضحكت وقالت، "الأشياء ليست دائمًا كما تبدو، أحيانًا يخدعنا الظلام." تعلمنا درسًا مهمًا في تلك الليلة: أحيانًا ما يبدو مخيفًا يحتاج فقط إلى نظرة أقرب لنكتشف حقيقته. وعدنا أنفسنا بألا ندع خيالنا يخدعنا مرة أخرى. كانت ليلة لن ننساها أبدًا، مليئة بالمغامرة والضحكات.