7th Oct 2024
كان يوسف فتى صالحًا، يعيش مع والده يعقوب. وكان يوسف يحب الله ويؤمن بأن الأمور ستصبح أفضل. حظي يوسف بكثير من الحب في قلب والده.
كان يوسف يتحدث مع إخوته، لكنهم كانوا يشعرون بالغيرة وبعضهم قرر أن يخونه. جاؤوا إليه ذات يوم وقالوا: "لنركض لنلعب!".
أخذ الإخوة يوسف إلى بئر عميق وتركوه هناك. ولكن يوسف لم يفقد الأمل، بل دعا الله أن ينقذه من هذه المحنة.
بعد فترة جاء تجار ووجدوا يوسف في البئر. أخذوه معهم إلى بلد بعيد، لكنه كان صبورًا. كان يشكر الله في كل لحظة.
كبر يوسف في القصر وعرف بحسن خلقه وعلمه. أصبح هناك رجلًا مهمًا، لكنه لم ينسَ أهله.
جاءت أيام صعبة على البلاد، وجاء الناس إلى يوسف يطلبون المساعدة. استخدم علمه لمساعدتهم وأصبحوا سعيدين.
في يوم من الأيام، جاء إخوته إلى يوسف وطلبوا المغفرة. قال يوسف برفق: "لن أعاتبكم، فقد سامحتكم برحمة الله."
عاد يوسف إلى عائلته بعد كل ما حدث. التقوا وكانوا سعيدين جدًا. لقد علم الجميع قيمة الصبر والتسامح.
تذكر الأصدقاء أن الله يحب الصابرين، وأن الخير يأتي بعد الشر. كانوا سعداء يكون يوسف في حياتهم.
قصتنا اليوم تعلمنا أن الإيمان والصبر يمكن أن يحوّلا الصعوبات إلى فرص جميلة.