2nd Mar 2025
كان يزيد شابًا عاديًا، يعيش حياته بين العمل والمنزل. كان لديه هاتف ذكي ويلعب لعبة اسمها "ترا بلاتو". في يوم من الأيام، قال لصديقه: "أتعلم؟ أريد أن أكون مختلفًا في هذه اللعبة!". هكذا بدأ كل شيء. في هذا العالم، أصبح يزيد بطلًا، يتحدى الجميع، ويجد نفسه.
وفي "ترا بلاتو"، التقى بريما. كانت ذكية وجميلة، وابتسامتها تضيء الشاشة. عندما قال لها: "مرحبًا، هل يمكنني مساعدتك في المهمة?"، أجابت برقة: "شكرًا، لكنني أستطيع العمل بمفردي". ولكنه شعر بشيء في قلبه. كان هناك شيء مميز حولها.
بدأ يزيد يتحدث مع ريما كثيرًا. هما يقضيان ساعات يتحدثان عن أحلامهما. يقول يزيد: "أنا أريد أن أكون مثل الأبطال في القصص!"، فتبتسم ريما وتقول: "يمكننا أن نصنع قصتنا الخاصة"! وبدأ كل منهما يفتح قلبه للآخر.
لكن يزيد كان يحمل سرًا صغيرًا. كان يعتقد أنه ليست لديه مهارات مثل الآخرين. لذلك قرر أن يكذب على ريما قليلاً. قال: "أنا أعمل كمهندس محترف"، وعلى الرغم من أنه لم يكن صحيحًا، إلا أنه شعر أنه يساعدهما على الاقتراب.
مع مرور الوقت، اكتشفت ريما أن هناك شيئًا غريبًا. كان هناك تفاصيل لم تتطابق في قصص يزيد. عندما كانت تسأله، كان يرتبك. لكنها كانت تحب الحديث معه، لذلك لم تتحدث عن هذه الأمور كثيرًا.
ثم جاء يوم مهم. كانت هناك بطولة في "ترا بلاتو"، ويزيد أراد أن يشارك مع ريما. قال لها: "سأكون البطل!". وعندما سألته عن نوع اللعبة التي يجيدها، كان عليه أن يفكر. لم يكن يعرف كيف يلعب جيدًا. لكن خوفه كان أكبر.
في تلك الليلة، كانت ريما تشعر بالقلق. سألت: "يزيد، هل أنت بخير؟ يبدو أن هناك شيئًا ما يزعجك". لكنه ابتسم، رغم أنه كان يشعر بالخوف. "أنا بخير، فقط متحمس!". لم يكن يريد أن يخبرها عن كذبه.
ثم، في البطولة، أدار يزيد الأمور بشكل خاطئ. بينما كان يتلاعب بأزرار الهاتف، لم يكن يقدم أداءً جيدًا. وفجأة، سمع صوتًا من الجانب: "يزيد، هذا غير صحيح! ماذا تفعل؟". كانت ريما تنظر إليه بقلق.
كررتها مرة أخرى: "لماذا لم تخبرني بالحقيقة؟". عندها أدرك يزيد أن كل تلك الأكاذيب كانت تضرهم. وعندما خرج من اللعبة، بدأ يشعر بالندم. كان جيدًا في ترك الأشياء تتفلت من يده.
في النهاية، قرر أن يتحدث مع ريما بصراحة. قال: "أنا آسف. لم أكن صادقًا. كنت أخاف من فقدانك. أود أن أكون صادقًا الآن". كانت هذه بداية نقطة تحول في حياته، حيث بدأ يتحمل المسؤولية.