24th Mar 2025
في إحدى المدارس، كانت المعلمة سناء تشرح لطالباتها عن الهمزة المتطرفة. قالت بلطف: "تخيلوا أن هناك فتاة اسمها هناء، تحب التسلق والوقوف على أعلى الأماكن. ذات يوم، صعدت هناء إلى قمة جبل شديد الارتفاع، وعندما وصلت إلى الأعلى، لاحظت أن الصخور تحت قدميها ليست متساوية. بعضُها لينٌ كالماء، وبعضُها صلبٌ كالحجر، وبعضُها مهتز كأنه فوق الهواء!"
تعجبت الطالبات وسأنوات: "ومَا علاقة ذلك بالهمزة المتطرفة؟" ابتسمت المعلمة وأجابت: "الهمزة المتطرفة مثل هناء، تأتي دائماً في آخر الكلمة، لكن مكانها يعتمد على قوة الحرف الذي قبلها. تماماً كما كانت الصخور مختلفة تحت قدميها! إذا كان الحرف قويًّا، تجلس همزة على حرف يناسبها، مثل: يقرأ، وإذا كان الحرف ضعيفًا، وقفت الهمزة على السطر، مثل: سماء، دفء، شيء. فرحت الطالبات بهذه القصة، وصارت الهمزة المتطرفة أسهل فهمًا لديهن، والفضل يعود للمعلمة سناء التي جعلت التعلم ممتعًا!