7th Oct 2024
كان هناك نبي عظيم اسمه موسى. نشأ في قصر فرعون، وعرف أن شعبه يعاني من الظلم. كان موسى طيب القلب، يحب قومه. قرر في ذاته أن يساعدهم ويحررهم من السجان. أخذ الله بيده وأعطاه القوة.
ذهب موسى إلى فرعون في القصر المذهب. قال له: "أطلق شعبي"، لكن فرعون كان قاسياً. رد عليه بكبرياء، "لا أريد أن أطلق سراحهم". لكن موسى لم ييأس، فهو كان مؤمناً بالله.
أرسل الله معجزات عبر يد موسى، مثل العصا التي تحولت إلى ثعبان. كانت معجزات موسى تدهش الجميع، حتى فرعون. كان البعض يميلون إلى تصديقه، والبعض الآخر يصمم على الكفر.
تحدى موسى فرعون بجسارة، وطالب بإطلاق سراح بني إسرائيل. أخيراً، هدده الله بالعقاب إن لم يستجب. بدأ الإيمان يقترب من قلوب الناس.
فاز موسى في معركة الإرادة، وأطلق فرعون في نهاية المطاف سراح بني إسرائيل. وفي تلك اللحظة، كانت قلوبهم ترفرف بالإيمان والسعادة. تساءلوا: "ماذا سيفعل موسى الآن؟"
أخذ موسى قومه وبدأوا في رحلة طويلة عبر الصحراء. كان يقودهم نحو الحرية والأمل. غنوا ورقصوا، وعبروا الأيام بكلمات الله وثقته فيهم.
في الطريق، واجهوا تحديات كبيرة، مثل البحر الأحمر. لكن الله كان معهم دائماً. قال موسى: "لا تخافوا، اتبعوني!" بدأت المياه تنفتح أمامهم.
عبر موسى وقومه البحر بسلام، ورأوا المعجزة بأعينهم. كانوا سعداء ويرقصون كالأطفال. كانت تلك اللحظة تجسد قلوبهم المليئة بالإيمان والثقة.
عندما وصلوا إلى الجبل، تلقى موسى الوحي من الله. أعطاه الألواح التي تحتوي على الوصايا. أصبحت تلك الوصايا نور لكل الأجيال.
وعاشت جماعة بني إسرائيل في سلام وسعادة، تذكروا دوماً إيمانهم وثقتهم بالله. وأصبح موسى رمزاً للأمل والتحرير في قلوبهم.