11th Jan 2025
في حديقة خضراء كبيرة، كانت تتفتح الأزهار بألوان زاهية. قالت ليلى: "انظري إلى تلك الزهرة! إنها مذهلة!" وأجابت سارة: "نعم، وأريد أن ألتقط صورة معها!" كانت الفتيات تضحكن وتلعبن بين الأشجار. كل زهرة كانت كأنها تضحك معهن.
ثم جاء نسيم لطيف، وحمل معه رائحة الأزهار. قال ليلى: "يا سارة، دعينا نرقص!" بدأت الفتيات ترقصن حول الزهور، ويشعرن بالسعادة تطغى على قلوبهن. كانت الحديقة مليئة بالمرح والصداقة، كأنها مكان سحري.
بينما كانت الفتيات يرقصن، لاحظت ليلى طائراً صغيراً ملوناً يطير بين الزهور. قالت بسعادة: "انظري يا سارة، إنه الطائر الملون!" ضحكت سارة وقالت: "إنه يشبه قوس قزح صغير!" وبدأتا تتبعان الطائر حيثما ذهب، يركضان ويضحكان بين الزهور البراقة.
فجأة، توقفت الفتيات عندما وجدتا بركة صغيرة في وسط الحديقة. سمعن صوت ضفدع يقفز من الماء، فضحكت ليلى وقالت: "يا سارة، لنقلد صوت الضفدع!" بدأت الفتاتان تقلدان الضفدع، مما جعلهما تضحكان بشدة، وشعرتا أن الحديقة تشاركهما الضحك.
عندما بدأت الشمس تغرب، قالت سارة: "لقد قضينا يوماً رائعاً يا ليلى!" أجابت ليلى: "نعم، هذه الحديقة مليئة بالسحر!" جمعت الفتاتان بعض الزهور لتذكرا هذا اليوم الممتع. ثم ودعتا الحديقة وهما تشعران بالسعادة والامتلاء بالذكريات الجميلة.