18th Feb 2025
كانت هناك فتاة صغيرة اسمها مريم، تميزت بابتسامتها الواسعة وحبها للعب. في أحد الأيام، قررت مريم أن تدعو أصدقائها للقدوم إلى منزلها لرؤية صندوق الألعاب السحري الذي تملكه. "هيا، دعوني أريكم صندوقي السحري!" قالت مريم بحماس، وكانت عيونها تتألق بالفرح.
عندما وصلت أصدقاؤها - سامي ولينا ورامي - إلى منزل مريم، كانوا متشوقين لرؤية ما يحتويه الصندوق. كانوا يتحدثون مع بعضهم البعض، قائلين: "ماذا تخبئ لنا مريم؟ هل سيكون هناك ألعاب سحرية؟" وأخيرا، الآنسة مريم فتحت الصندوق.
فتحت مريم الصندوق ونظرت فيه بدهشة، ثم أخرجت دمية ملونة، سيارة صغيرة، وكرة زاهية الألوان. "واو! ما أجمل هذه الأشياء!" صرخ سامي بفرح، بينما بدأت لينا بلمس الدمية بخفة.
العناصر خرجت من الصندوق وكأنها تمتلك سحرا خاصا. كلما أخرجت مريم شيئا، كانت تتحدث عنه، "هذه دميتي المفضلة، وتلك السيارة تسير بسرعة خارقة!".
أخذ رامي الكرة الملونة وقال: "لنلعب بها!" وعلى الفور، بدأت الألعاب تنقل البهجة والسعادة إلى قلوب الأطفال الأربعة. كان الجو مليئًا بالضحك.
بينما كانوا يلعبون، أحسوا بشيء غريب. بدأ الضوء ينبعث من الصندوق، وظهر منه مخلوق صغير مبتسم. "مرحبًا أيها الأصدقاء! أنا روح الصندوق السحري!" قال المخلوق.
صرخت مريم بدهشة، "روح؟! ماذا تفعل في صندوقي؟" أجاب الروح: "أنا هنا لأجعل ألعابكم تتحرك وتصبح حقيقية!".
أجابت لينا بفضول: "كيف تفعل ذلك؟" قال الروح: "دعيكم تجربوا! استخدموا خيالكم". وفجأة، بدأت الألعاب تتلألأ وتتحرك.
لعب الأطفال مع الألعاب السحرية لفترة طويلة. كانوا يتنقلون بين عالم ممتع من الألعاب الحية. ضحكوا وابتكروا مغامرات رائعة معًا.
في النهاية، شكر الأطفال الروح وعادوا إلى منازلهم بقلوب مليئة بالسعادة وذكريات جميلة عن يوم سحري مع صندوق الأصدقاء السحري.