29th Dec 2024
كان سامي فتى طموحًا، يعيش في قرية جميلة. في يوم من الأيام، قال لأصدقائه: "دعونا نزرع شجرة كبيرة في ساحتنا!"، فوافق الجميع بحماس. بدأوا في جمع الأدوات، وكانت الأجواء مليئة بالبهجة.
اجتمع الأصدقاء في الساحة، بدأوا بحفر الأرض. قال علي، "هذه الأرض قوية!"، ردّت ليلى، "لكننا سنجعلها جاهزة!". كانوا يعملون معًا بكل قوتهم، وأصواتهم تملأ المكان.
بعد الانتهاء من الحفر، أحضر سامي شجرة صغيرة. كانت تبدو جميلة جدًا، وابتسم الجميع عندما رأوها. قال سامي بفخر، "هذه الشجرة ستكون رمز صداقتنا!".
ثم بدأوا في زراعة الشجرة وتغذيتها بالماء. قالت ليلى، "دعونا نعتني بها كل يوم!"، فأجاب الجميع، "نعم، سنتعاون!". كانت عزيمتهم قوية.
مرت الأيام، والوقت يمر بسرعة. كانت الشجرة تنمو يومًا بعد يوم. قال علي، "انظروا! الشجرة أصبحت أكبر!". لقد شعروا بالسعادة لرؤية جهودهم تؤتي ثمارها.
وفي يوم مشمس، قرر الأطفال أن يحتفلوا بالشجرة الجديدة. جلبوا الطعام وزينوا الساحة. قال سامي، "هذا هو أفضل احتفال!". ضحك الجميع وشاركو افرحتهم.
أثناء الاحتفال، جاء أحد الجيران. قال الرجل العجوز، "هل يمكنني الانضمام إليكم؟". قال الأطفال بصوت واحد، "بالطبع! مرحبًا بك!". وشاركهم الجميع.
اعد الأطفال ألعاب جديدة، وشاركوا أفكارهم. قال سامي، "التعاون يجعله ممتعًا أكثر!". أظهروا للجميع كيف أن العمل الجماعي يجلب البهجة.
بعد انتهاء الاحتفال، نظر الأطفال إلى شجرتهم. قالوا جميعًا، "لقد نجحنا، لأننا تعاونّا!". كانت قد زرعت صداقاتهم في قلوبهم، مثل الشجرة في الأرض.
وهكذا، أصبح سامي وأصدقاؤه رمزًا للتعاون في قريتهم. كلما نظروا إلى الشجرة، تذكروا كيف أن العمل معًا صنع الفرق.