9th Apr 2025
سارة بنت أحمد العبرية، طالبة في مدرسة فاطمة بنت الخطاب، كانت دائمًا تحمل قلوب زملائها. "هل رأيتم مدى جمال الكتب؟" كانت تسألهم بحماس. كانت ترتدي مريولها الأزرق وقميصها الأبيض، مع حجابها الأبيض الذي يضيء يومها.
عاشت سارة في ولاية الحمراء بين الجبال. كانت الطبيعة التي تحيط بها تُلهمها. لم تسمح لصعوبة الطريق أن تمنعها من الدراسة. "العلم هو مفتاح المستقبل!" كانت تقول لنفسها.
عندما أعلنت المدرسة عن مسابقة علمية، شعرت سارة بالتحمس. قررت أن تدرس موضوع الحفاظ على البيئة. "يجب أن أتعلم من كل مصدر!" كانت تتحدث مع نفسها.
أمضت سارة ساعات في المكتبة، تقلب الصفحات وتصنع ملاحظات. كانت دوماً تبحث عن المعلومات وتستعين بمعلماتها. "أنا قريبة من الوصول!" كانت تفكر بشغف.
لكن فجأة، حدث ما لم تتوقعه. انكسر جهاز الكمبيوتر الخاص بها وفقدت كل ملفات بحثها. لم تستسلم بل قالت: "لن أستسلم! سأبدأ من جديد!"
بدأت سارة تجمع المعلومات مرة أخرى. كانت تضحك وتقول: "العلم مررني كل هذه التحديات لتزيد شغفي!" استمرت في البحث والاجتهاد.
وفي يوم المسابقة، دخلت سارة بهمة وثقة. قدمت بحثها بلطف وانبهار. "النباتات تُنقي الهواء!" قالت بكل فخر. كان لديها كل المعلومات اللازمة.
فازت سارة بالمركز الأول! الجميع صفق لها، وكانت الفخر يملأ قلبها. "هذا ليس مجرد انتصار لي، بل لكل الذين يؤمنون بالتعلم!"
أخذت سارة دروسًا قيمة: الاجتهاد والمثابرة، حب البحث، والتغلب على التحديات. "كل هذا جاء بسبب العزيمة!" تذكرت.
سارة بنت أحمد العبرية ليست مجرد طالبة، بل هي مثال حي للتحدي والتطور. قصتها تعطي الأمل لكل طالب أن يسعى وراء العلم ويسد جميع صعوباته.