Author profile pic - أسوم

أسوم

27th Nov 2024

قصة رغد الفتاة الواثقة

كانت رغد فتاة جميلة وذكية، تحب القراءة والكتابة. كان لديها حلم كبير، لكن بعض الأطفال في المدرسة كانوا يسخرون منها، ويقولون إنها لن تنجح. لكنها لم تتأثر بكلامهم، بل استخدمته كدافع لتحقيق أحلامها. رغد كانت تقول لنفسها: "أنا قادرة، وسأصل إلى ما أريد!".

رغد فتاة عربية، في العاشرة من عمرها، ترتدي فستانًا ملونًا، تحمل كتابًا في يدها، تجلس في الحديقة، ضوء الشمس يضيء وجهها، ملابس زاهية، جلسة مريحة، صورة رقمية، واضحة التفاصيل

بدأت رغد تعمل بجد، تدرس وتقرأ كل ما يمكنها. وفي أيام السبت، كانت تجتمع مع صديقاتها ليتعلموا معًا. كانت تقول لهن: "إذا عزمنا على النجاح، فسنجتاز كل الصعوبات!". أخذت تسير على طريق التحدي بكل ثقة وإيجابية.

مع مرور الوقت، بدأت رغد تحقق تقدمًا. فلقد حصلت على درجات عالية، وبدأ زملاؤها في المدرسة يلاحظون تغيرها. كانوا يندهشون من إصرارها وشغفها. فقررن صديقاتها أيضًا أن يتبعن خطاها ويعملن جاهدات لتحقيق أحلامهن.

وفي النهاية، أصبحت رغد مصدر إلهام لفتيات كثيرات. وكما قالت لأصدقائها: "الإيمان بأنفسنا هو الخطوة الأولى نحو النجاح". بدأت كل واحدة منهن في تطوير شخصيتها والعمل على أهدافها، ولم يعد هناك من يستطيع أن يهز ثقتهن. كانت صداقة رغد وصديقاتها قوية وقادرة على مواجهة أي مواقف سيئة.

وعدت رغد صديقاتها بأنها ستبقى دائمًا بجانبهن، تشجعهن على أن يكن أفضل. وبهذا، تحولت سخرية الآخرين إلى دافع للنجاح، وأصبحت رغد مثالًا حيًا لقوة الشخصية والنجاح.