في واحدة من الغابات الكثيفة، كانت هناك شجرة كبيرة تُعتبر مركز الحياة للعديد من الكائنات. كانت الشجرة تعيش منذ سنوات عديدة، تقدم الظل والراحة للطقس الحار. كانت جذورها متشابكة تحت الأرض، حيث أحاطت بها أزهار ملونة وطحالب خضراء جميلة.

عندما بدأت أوراق الشجرة تتحول إلى اللون الأصفر، شعرت ببعض الحزن. لكنها تذكرت أن الحياة تستمر، وأنها ستترك مكانها للكائنات الجديدة. في هذا الوقت، كانت الضفادع تغني، وكانت الفراشات تتراقص حولها. كانت الحياة تتجدد في الغابة.

بعد فترة، نمت الأشجار الصغيرة في الأرض حيث سقطت بذور الشجرة القديمة. وبهذا، استمرت دورة الحياة بشكل طبيعي، وتعلمت الكائنات أن كل نهاية هي بداية جديدة.