7th Oct 2024
كانت هناك فتاة صغيرة تدعى ليلى. كانت تحلم بأن تصبح نجمة في السماء. كل ليلة، تنظر إلى النجوم وتقول: "يا ليتني هناك!". كانت تخيل كيف سيكون شعورها عندما تلمع في الليل.
ليلى كانت تعمل بجد كل يوم. تعلمت الرقص والغناء. كانت تحضر دروسًا وتتدرب في حديقة منزلها. أصدقاؤها كانوا يشجعونها، وهم يرفعون أصواتهم: "أنت ستصبحين نجمة!".
ذات يوم، قررت ليلى أن تشارك في مسابقة للنجوم. ركضت إلى والدتها وسألت: "أستطيع أن أشارك!". ابتسمت والدتها وقالت: "إذا كان لديك الشجاعة، اذهبي!".
في يوم المسابقة، ارتدت ليلى فستانًا جميلًا. كانت تتلألأ كأحد النجوم. حلمها أصبح قريبًا. رقصت وغنت بكل ما أوتيت من قوة.
عندما انتهت المسابقة، صفق الجميع. ليتني كنت نجمة، قالت ليلى. لكن القاضي قال: "ليلى، أنت نجمة بالفعل!". لقد نالت الجائزة.
ليلى كانت مدهوشة وسعيدة. لم تتوقع أن تعمل بجد وتحصل على كل هذا الحب. أدركت أن الجهد يجعل الأحلام حقيقية.
بدأت تعلم الآخرين كيف يسعون وراء أحلامهم. كانت تقول: "لا تخافوا من الطيران!"، وأصدقاءها يبتسمون.
ليلى وجدت نفسها في عالم مليء بالنجوم. بعضها كان يرقص، وبعضها يغني. أصبح حلمها أروع مما حلمت به.
في كل ليلة، تلمع نجوم ليلى في السماء. تقول: "إذا آمنت، يمكنك أن تكون نجمًا!". وكل طفل ينظر إلى السماء يعرف حقًا: الأحلام يمكن أن تتحقق.
وهكذا، تعلّم الأطفال من قصة ليلى أن السعي وراء الأحلام هو المفتاح، وأن العمل والجهد سيجعلهم يصلون إلى ما يتمنون.