قصص قبل النوم
انضم إلى سارة في رحلتها مع مرض السكري وكيف تتغلب على التحديات بخفة الروح والإيمان. قصة ملهمة عن القوة والصداقة.
كانت سارة طفلة صغيرة، في السابعة من عمرها، مليئة بالحيوية والنشاط. كانت تحب اللعب مع أصدقائها في المدرسة وتناول الحلويات، كغيرها من الأطفال. ولكن فجأة، شعرت سارة بالتعب، والعطش بجنون، وبدأت تذهب إلى الحمام كثيرًا. لاحظت والدتها القلق في عينيها، وأخذتها إلى الطبيب في يوم مشمس. وقفت سارة في عيادة الطبيب، إذ جاء الخبر الصادم، عانت من السكري من النوع الأول، ورافق هذا الخبر خوف وحزن، لكن قلب سارة ظل قويًا.
في البداية، كان التكيف مع مرض السكري صعبًا، لعائلة سارة، ولها. كانت تشعر بالخوف من الحقنة التي تحتاجها يوميًا، وتفكر بشكل حزين: لماذا لا أستطيع الحلويات كما في السابق؟ كانت تراقب أصدقائها يتناولونها في الحفلات، وتشعر بالغربة. لكن أمها وأبوها كانوا بجانبها، وتحدياتهم كانت صغيرة، بفضل دعمهم العائلي والحب.
مع مرور الوقت، بدأت سارة تساعد نفسها وتتعلم كيف تعيش. تعلمت فحص دمها، وكيف تلقي الحقن، لم يعد الأمر مخيفًا كما كان، بل أصبح جزءًا من اليوم. كانت تتحدث مع أصدقائها حول مرضها، ولم يكن لديهم أي مشكلة في دعمها. سارة اختارت الشجاعة كصديقة، ولم تعد تخاف من الطعام، لكنها كانت تعرف كل شيء عن حالتها والسكر.
أصبحت سارة نموذجا للطفل الشجاع، تتحدى كل الصعاب، تتعلم كيف تعيش حياة صحية، تشارك في اللعب، وفي الحياة. كلما جاء الصباح، كانت تعرف: أنا قوية، لا تدع السكري يقف في الطريق. وكانت تقف في الصف مع أصدقائها، تغني وتلعب وتضحك، كل شيء سيكون بخير، طالما لديها الإيمان في قلبها. توصلت إلى المكانة المضيئة في نفسها، وتعلمت معنى الحب والتحدي.
تحولت سارة، علمت بالعناية بجسدها وعطفها، وأحبت الحياة أكثر. وفي كل مرة تضحك، تخبر قصتها لأقرانها، عن كيف أصبحت مدركة، وكيف تغلبت على المخاوف. فهي قادرة، قوية، والبسمة ارتسمت على وجهها، تذكر الجميع أن الحياة جميلة، حتى مع السكري، فكلما انتصرت، انتصر الجميع.
مجتمعنا المكون من 3000 مؤلف شاب يستخدم بالفعل My Story Elf AI لإنشاء قصص مذهلة.
ماذا تنتظر؟
تدور القصة حول ميادة وأولادها الأربعة، الذين يحلمون بأحلام كبيرة. العائلة مليئة بالحب والدعم، مع كل واحد يسعى لتحقيق طموحاته.
انضم إلى الثعلب وقنفذ الحكيم في وادٍ مليء بالمغامرات وقصص الحياة. اكتشف معهما ماذا يعني الصبر وكيفية التعامل مع المواقف الصعبة!
اكتشف مغامرات فيصل، الطفل اللطيف، وأصدقائه في الروضة، حيث التعلم والمرح والصداقات القوية!
انضم إلى وليد، الولد الصغير بزي الكشافة، في رحلته بجانب الفلج المدريجي. استكشف الجمال والطبيعة واكتشف قصص الماضي.