11th Nov 2024
في مدينة راس حسن، كان هناك طفل مودب محترم يدعى سامر. يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا، ويدرس في الصف التاسع في مدرسة جيل الثورة الجديدة. كان يحب التعلم ويمتاز بأخلاقه العالية. كان يتعامل بلطف مع جميع أساتذته وزملائه كما لو كانوا عائلته.
سامر كان يحب والدته، السيدة سهام، حباً كبيراً. كانت دائمًا تدعمه في دراسته، وتعلمه قيمة الاحترام والمودة. كان يقضي معظم وقته معها، يساعدها في الأعمال المنزلية ويتعلم منها الكثير. كانت ضحكتها تمتلئ قلبه بالسعادة.
في المدرسة، كان سامر يتعامل مع أصدقائه بكل احترام. كان يساعدهم في حل الواجبات ويشاركهم في الألعاب. كان دائمًا يسعى لتحقيق النجاح مع زملائه، ولا يحب أن يشعر أحدهم بالوحدة أو الاكتئاب. كانت صداقاته قائمة على الاحترام والثقة.
ذات يوم، كان لديهم مسابقة علمية في المدرسة. قرر سامر أن يعمل مع أصدقائه، متحدين معًا. بذلوا جهدًا كبيرًا في إعداد المشروع. كانوا يضحكون معًا، ويتشاركون الأفكار، ويستمعون لبعضهم البعض. كان الاحترام هو المفتاح الذي ساعدهم في النجاح.
عندما جاء يوم المسابقة، قدم سامر وأصدقائه مشروعهم بكثير من الفخر. حصلوا على المركز الأول، وعانقهم جميعًا. فهموا أن العمل الجماعي والاحترام هما سر النجاح. عدت السيدة سهام لتحتفل معهم وهكذا عادت السعادة إلى بيتها ومعها نجاحات ابنها.