2nd Nov 2024
تُرك الطفل الوليد، الذي يُدعى التولة، على أبواب المسجد الصاخب في السوق العربي. كانت السماء زرقاء والشمس مشرقة، والناس يمرون بسرعة. لكن التولة كان وحده، ينظر حوله بعينيه الكبيرتين، حزينًا لأنه لا يعرف من سيعتني به.
كبر التولة في مكان لم يشعر فيه بالحب. كان قلبي ثقيلاً بالمشاعر السلبية، وكان يخاف من كل شيء. وعندما حاول أن يكون سعيدًا، كانت الأفكار القاسية تعود إليه، تجلب له الألم.
أصبح التولة غير سعيد، وسرعان ما جذب الحزن إليه. لكن هناك شخصًا واحدًا يحاول مساعدته، وهو والدته بالتبني، التي لم تعرف عن ماضيه. كانت تُحبّه وتحضنه، لكنها لم تعرف كيف تساعده بالفعل.
ذهب التولة يومًا ما إلى مغامرة في الحديقة. رأى الأطفال يلعبون ويضحكون، ولكنّه شعر بالوحدة. بينما كان يجلس تحت شجرة كبيرة، بدأ يفكر: هل يمكن أن يكون جزءًا من عائلتهم؟
أحس التولة بشيء بديع يتدفق في قلبه. تعلم أنه يجب عليه أن يبحث عن السعادة في داخله. وبتشجيع والدته، بدأ يكتب قصائد من مشاعره. وفي هذه اللحظة، اكتشف أن بإمكانه أن يكون سعيدًا ويحب من جديد.