7th Oct 2024
في قرية صغيرة، عاش بطل شجاع اسمه علي. كان علي طفلًا لطيفًا، يحب مساعدة الآخرين. كان لديه قلب كبير وشجاعة لا تُصدق. في يومٍ من الأيام، جاء وحش ضخم إلى القرية.
أحدث الوحش ضوضاءً كبيرة وخوفًا في قلوب السكان. كانت عيونه تتألق في الليل، ولديه أنياب حادة. لكن علي لم يخف، بل قرر أن يقف في وجهه ويواجهه.
قال علي في نفسه: "لا أستطيع ترك قريتي تعاني، سأحمي أصدقائي وعائلتي!". أخذ سيفه الخشبي وذهب إلى مكان الوحش. كانت جحيمًا مليئًا بالدخان!
عندما رأى الوحش علي، ضحك وقال: "أنت طفل صغير، ماذا يمكنك أن تفعل؟". لكن علي كان شجاعًا، وصرخ بصوت عالٍ: "لن أسمح لك بإيذاء قريتي!".
بدأت المعركة بين علي والوحش. هزَّ علي سيفه ببطولة، لكن الوحش كان قويًا. بدت المعركة صعبة، لكن علي لم يتراجع. كان يشعر بالشجاعة بداخله.
في لحظة قوية، استل علي سيفه وضرب الوحش على قدمه. مما جعل الوحش يتعثر ويسقط على الأرض. شعر الجميع بالأمل وبدأوا يهتفون لعلي.
استخدم علي هذه الفرصة واستمر في القتال. لم يكن يقاتل فقط من أجل نفسه بل من أجل كل سكان القرية. في قلب المعركة شعر بقوة الأصدقاء تدعمه.
أخيرًا، بعد جهد عظيم، هزم علي الوحش الكبير. هتف الجميع في القرية بشجاعة علي، وعاد إلى المنزل كأنه بطل عظيم. كان فخر القرية.
احتفل سكان القرية مع علي، وقدمو له الهدايا. قالوا: "إنه بطلنا، شجاعنا!" وعاش جميعًا في سعادة وأمان بعد ذلك.
تعلمت القرية من علي أن الشجاعة والكرم هما كنوز الحياة. وقد ترك علي بصمته في قلوب الجميع كأفضل بطل. قصته ستظل تُروى للأجيال القادمة.