10th Mar 2025
في قديم الزمان، كان هناك أمير يدعى سعيد وأميرة تدعى ليلى. كانا يلعبان في حديقة قصرهما الجميل. قالت ليلى: "سعيد، هل ترى هذا الوردة الزرقاء؟ إن لها قوة سحرية!" تابع سعيد بإثارة: " حقًا؟ ماذا يمكن أن تفعل؟" أجابت ليلى: "يمكن أن تجعل كل شيء حولنا جميلًا!".
قرر سعيد وليلى الذهاب إلى الغابة للبحث عن الوردة الزرقاء. بينما كانا يسيران، سمعا صوت طائر جميل يغني. قال سعيد: "لنذهب لنرى من هو!" رأوا طائرًا بألوان زاهية يقف على فرع شجرة. قال الطائر: "مرحبًا! أنتم تبحثون عن الوردة الزرقاء؟ إنها في نهاية الغابة!".
شكر سعيد وليلى الطائر على مساعدته، وواصلا السير في الغابة. كانت الأشجار حولهما كثيفة، والأغصان تتشابك كالخيوط. فجأة، لمحت ليلى بريقًا خافتًا قادمًا من بين الأشجار. قالت بحماس: "سعيد، انظر هناك! ربما وجدنا الوردة الزرقاء!".
اقتربا بحذر، ووجدا عند البريق وردة زرقاء تتلألأ كأنها مرصعة بالنجوم. قال سعيد: "إنها أجمل مما تخيلت!". تناولت ليلى الوردة بحذر، وفجأة تحولت الغابة حولهما إلى مكان مليء بالزهور والألوان. ابتسمت ليلى قائلة: "حقًا، إنها تجلب الجمال أينما كانت!".
عاد سعيد وليلى إلى القصر حاملين الوردة الزرقاء الثمينة. استقبلهم الملك والملكة بفرح، وسردا لهما ما حدث في الغابة. قرر الملك أن تُزرع الوردة في حديقة القصر لتجلب السعادة لكل من يراها. عاش سعيد وليلى مغامرات أخرى كثيرة، ولكن تلك كانت دائمًا الأجمل لأنها علمتهم أن السحر يمكن أن يكون في كل مكان إذا نظرنا بعينين مليئتين بالأمل.