5th Oct 2024
كان هناك فتى يدعى سامي. سامي كان يحب اللغة العربية كثيراً. في يوم من الأيام، قرر أن يتعلم المزيد عن الجمل الاسمية.
توجه سامي إلى مكتبة المدرسة. وكان هناك كتاب رائع عن أنواع الخبر. كتب في الكتاب عن الخبر المفرد. قال: "الخبر المفرد هو خبر يأتي بمفرده!"
ثم قرأ عن الخبر الجملة. قال: "يأتي الخبر جملة، ويحقق لنا معنى مفيد!" أنهى سامي قراءة صفحة كاملة.
استمر في القراءة حتى وصل إلى الخبر شبه الجملة. قال: "هذا الخبر يأتي ليصف شيئاً. جميل، أليس كذلك؟"
بدأت أفكار سامي تطير كما الطيور. فكر في أمثلة ليستخدمها في المدرسة مع أصدقائه. أراد أن يشغلهم بحكاياته.
ذهب إلى أصدقائه في باحة المدرسة. قال: "أصدقائي، هل تعرفون ما هو الخبر؟" نظروا إليه بفضول.
بدأ يشرح لهم: "إنه جزء مهم في الجملة. يمكن أن يكون مفرداً أو جملة أو شبه جملة!"
رد أصدقاؤه: "نحن نحب ما تقول! دعنا نجرب!" بدأوا جميعاً بالتحدث بكلمات جميلة.
شعر سامي بالفخر، لأنه ساعد أصدقائه في التعلم. اللغة العربية تزين حياتهم، كالألوان في قوس قزح.
في نهاية اليوم، أسرع سامي إلى منزله. كان قلبه مليئاً بالسعادة، وقرر أن يتعلم المزيد من الأسرار عن اللغة.