5th Feb 2025
في قديم الزمان، كان هناك ملك يدعى أبرهة. كان أبرهة لا يحب الكعبة في مكة. فقال: "سأدمر الكعبة وأبني مكانها كنيسة تبهر الجميع!" قرر أبرهة أن يذهب إلى مكة بأفياله الكبيرة.
أبرهة جمع جيشًا قويًا، وقادهم بفيل ضخم. الفيل كان اسمه محمود. كان محمود عملاقًا ويعيش في بلاد الحبشة. كان كل من في الجيش خائفين منه.
في طريقهم إلى مكة، سمعوا الكثير عن الكعبة. قال أحد الجنود: "لكن يا ملك، الكعبة مكان مقدس!" فرد أبرهة بثقة: "سأجعل من الناس يقصدون كنيستي، لا الكعبة!"
عندما اقتربوا من مكة، بدأت الغيوم تتجمع. قال محمود: "تبدو السماء غاضبة، لكننا سنوصل رسالتنا!" لكن الفيل شعر بشيء عجيب.
في تلك اللحظة، أرسل الله طيورًا ضخمة، كل طائر يحمل حجارة. الطيور طارت فوق جيش أبرهة، فرمتهم بالحجارة. صرخ الجنود: "استعدوا!" ولكن لم يكن هناك الوقت.
أبرهة ومحمود كانوا في وسط معركة غير متوقعة. الفيل لم يتحرك، بل بدأ يتراجع. قال أبرهة: "لماذا تتراجع يا محمود؟" لكن الفيل لم يكن يسمع.
الجنود بدأوا في الهرب. بعضهم تساقطوا بسبب الحجارة. قال أحدهم: "هذا ما يحصل عندما تتحدى قدرة الله!"
في النهاية، عادت الطيور في السماء، وترك أبرهة مكة وحيدًا. الكعبة كانت محمية من الله. قال سكان مكة: "الحمد لله الذي أنقذنا!"
منذ ذلك اليوم، تعتبر الكعبة مكانًا مقدسًا. تأتي إليها الناس من كل مكان. كتب الله في كتابه: "ألم تَرَ كيف فعل ربك بأصحاب الفيل؟"
وهكذا، تبقى قصة أصحاب الفيل في قلوب الناس، لتعلمهم عن قوة الله وحماية الأماكن المقدسة.