12th Jan 2025
كان أبوفراس الحمداني جالساً في زنزانته، يتساءل: "متى سأتخلص من هذا المكان؟". كان لديه الكثير من الأفكار والشعر في قلبه، لكنه محاصر. شعر بالوحدة. لكنه لم يكن حزيناً، بل كان يفكر في كيفية كتابة قصائد عن حريته. وقال لنفسه: "يجب أن أجد طريقة للتعبير عن مشاعري."
في يوم من الأيام، سمع أبوفراس صوتاً من النافذة. "هل أنت بخير، يا أبوفراس؟" سأل صديقه. أجاب أبوفراس بابتسامة: "نعم، أفكر في قصيدة جديدة!" شعر بالحماس وهو ينظر إلى السماء. كان هناك طائر صغير يطير فوق السور، فكتب: "أحلامي كالعصافير، تطير فوق السحاب. لا أسجنها، فهي تملأ الحياة بالألوان والحب.".