23rd Mar 2025
كان هناك في قرية المصاعبة، طفل يدعى فردان، وقد كان فريدًا من نوعه. تحكي الأسطورة أنه كان ابنًا لجني قوي، وأمه من البشر. ذات ليلة، بينما كانت الأم نائمة، جاءها زوجها من العمل، وسألته! "ماذا حدث لك؟ لماذا تأخرت؟" قال الزوج: "لقد كنت في المزرعة أعمل يا عزيزتي، أحتاج إلى الراحة." ما لم يعرفه الزوج هو أن الجني قد تنكر في صورة إنسان!
مع مرور الأيام، وُلِد فردان. وبينما كان في مهده، تحدث بصوت عميق، "هل أشقها شقًا، أم أمضي في طريق الحق؟" قال والده: "بل طريق الحق." وعندما كبر، بدأ سكان القرية يلاحظون أن له قوى غريبة. في أحد الأيام، واجه جيرانهم الجدد الذين أرادوا انتزاع أراضيهم، فظهر فردان بقدراته الخارقة، مما أوقف أي اعتداء. هكذا، أصبح فردان رمزًا للحماية والسلام في قرية المصاعبة.