9th Mar 2025
قالت زهراء، "أريد أن أرى النجوم!". كانت قد اجتمعت مع أصدقائها على السطح. في شهر رمضان، يجتمع الأهل والأصدقاء. كان هناك جيلان، أحدهما يمسك بيده فانوسًا مضيئًا. بدأوا في تزيين الفوانيس بألوان جميلة.
زهراء كانت تساعد في تزيين الفوانيس. قالت لأصدقائها، "دعونا نعرض فوانيسنا!". كانوا يضحكون ويبتسمون. الفوانيس كانت تتلألأ في الليل مثل النجوم. زهراء شعرت بالسعادة والفرح.
في المساء، بدأ الأهل بإعداد الإفطار. رائحة التمر والماء كانت رائعة. جاء عم زهراء وقال، "الأطعمة جاهزة!". هرع الأطفال إلى المائدة، ينتظرون بفارغ الصبر أن يبدأ الإفطار.
جاءت لحظة الإفطار، وبدأ الجميع في الأكل. زهراء تناولت التمر والماء ثم انضمت إلى الأصدقاء في التجمع حول الفوانيس. كانوا يتحدثون عن أمانيهم في رمضان.
بعد الإفطار، ذهب الأصدقاء إلى الخارج. كانوا يلعبون تحت القمر. زهراء أوضحت، "أنا أريد أن ألعب بوسادة الفوانيس!". كلهم ضحكوا وبدأوا بتبادل الأفكار.
سأل أحد الأصدقاء، "ما هي أحلى لحظة في رمضان؟". زهراء تفكرت قليلاً ثم قالت، "عندما نلعب معًا ونفطر مع عائلتنا!". ضحك الجميع وأكدوا صحة ذلك.
كان الوقت قد حان للصلاة. هدأت الأصوات، وبدأ الجميع في الصلاة معًا. زهراء كانت تستمع إلى قلوبهم. كانت هذه اللحظات جميلة وصادقة.
بعد الصلاة، قرر الجميع رواية قصصهم المفضلة. زهراء تحدثت عن الجنيات المرحة، بينما تحدث الآخرين عن أبطالهم المفضلين. كانت الأحاديث ممتعة جدا.
بينما تراجع الليل، حاملين فوانيسهم الزاهية، قال زهراء، "لنستمر في الاحتفال حتى الفجر!". ابتسامة عريضة كانت على وجهها، وكانت سعادة رمضان قد امتلأت قلوبهم.
وأخيرًا، عندما أنظروا إلى الفوانيس في السماء، قال الجميع في تناغم، "رمضان مبارك!". وكانوا فرحين وسعداء بمشاركة هذه اللحظات الجميلة معًا.