7th Nov 2024
كانت هناك فتاة صغيرة تدعى ليلى، تعيش بين الأشجار الكثيفة في الغابة. كانت الغابة مليئة بالألوان والأصوات، وكانت ليلى تمشي بحرية بين الأشجار. رفيقها، وحش كبير وودود، يحرسها دوماً ويحب اللعب معها. بينما كانت ليلى تضحك، كانت الطيور تغني حولها، بينما الحيوانات الأليفة تتراقص وتلعب.
في يوم مشمس، جاء شاب يدعى سامر إلى الغابة. كان فضولياً ويريد اكتشاف أسرار الغابة. عندما رأى ليلى تضحك مع وحشها، أذهلته تلك المشهد. لكنه لم يكن يعلم أن الوحش كان يستشعر وجوده ويتحرك بحذر تجاهه.
لكن وحش ليلى كان صديقاً جيداً، لذا قرر أن يقترب من سامر بدلاً من الهجوم. بدأ باللعب مع الحيوانات الأخرى، حتى جذب انتباه سامر، الذي بدأ يبتسم ويضحك أيضاً.
مع مرور الوقت، لاحظ سامر أن ليلى تعيش بسعادة مع وحشها وأصدقائها من الحيوانات. أصبح سامر جزءًا من عائلتهم، حيث تعلّم كيف يكون صديقًا للوحش وكيف يحترم الطبيعة من حوله.
في نهاية اليوم، أقاموا حفلة كبيرة تحت ضوء القمر، حيث danced جميع الحيوانات ليلاً. علمت ليلى وسامر أنه لا يوجد شيء أجمل من الصداقة والمحبة، وأن الغابة كانت مكانًا سحريًا للجميع.