22nd Oct 2024
فاطمة فتاة محبوبة تعيش في قرية جميلة، كانت تحب الطبيعة والألوان. في يوم مشمس، قررت فاطمة أن تتجول في غابة الألوان القريبة من قريتها. هذه الغابة كانت مدهشة حيث الأشجار كانت بألوان قوس قزح، والأزهار تتلألأ تحت الشمس. كانت فاطمة سعيدة جداً واستمتعت بكل لحظة.
?alt=media&token=827690b8-7b7a-41de-964f-45c0878baadc)
بينما كانت تسير، قابلت طائراً صغيراً ملوناً. الطائر قال: "مرحباً فاطمة! هل تريدين أن تلعبي معي؟ هناك الكثير من الألعاب في غابة الألوان!" وافقت فاطمة بسرعة وسررت كثيراً. بدأوا بمسابقة للركض بين الأشجار الملونة، وضحكهم كان يملأ الهواء.
بعد قليل، سمعوا صدى ضحكاتهم تأتي من بعيد. ذهبوا نحو الصوت ليكتشفوا مجموعة من الحيوانات الودودة. هناك أرنب سريع، وسنجاب مرح، وكلب لطيف. قال الأرنب: "هل تريدون أن نلعب معاً؟" اجتمع الجميع وبدأوا باللعب والمرح.
استمروا في اللعب طوال اليوم. لعبوا لعبة الغميضة بين الألوان واكتشفوا مناطق جديدة في الغابة. كانت كل منطقة مليئة بالألوان الزاهية وكأنها لوحة فنية حية. كانت فاطمة تشعر بسعادة كبيرة لم تقابلها من قبل.
عندما حان وقت العودة، شكرت فاطمة أصدقائها وأخبرتهم أنها ستعود قريباً. شعرت بفرح كبير في قلبها لأن غابة الألوان أعطتها ذكريات جميلة وأصدقاء جدد. وعدت نفسها أن تستكشف المزيد من الألوان في الأيام القادمة.
