7th Feb 2025
في يوم مشمس، كانت فاطمة تجلس تحت شجرة كبيرة. كانت تحتسي الشاي وتقرأ كتابًا رائعًا. "يا لها من قصة جميلة!" قالت فاطمة. كانت تتخيل نفسها في مغامرات مثيرة. كل صفحة تقلبها تضيف مزيدًا من السعادة في قلبها.
فاطمة تحب القراءة. كانت تذهب إلى المكتبة كل أسبوع. هناك، توجد كتب كثيرة، أشكالها وألوانها متنوعة. "أريد هذا الكتاب!" قالت فاطمة وهي تشير إلى كتاب حول الديناصورات.
أخذت فاطمة الكتاب وبدأت في القراءة. الديناصورات كانت ضخمة وعجيبة. "لا أصدق أن الديناصورات كانت تعيش هنا!" تفاجأت فاطمة. شعرت كأنها سافرت عبر الزمن.
بينما كانت تقرأ، سمعت صوتًا. كانت صديقتها ليلى. "مرحبًا فاطمة، ماذا تقرأين؟" سألت ليلى. "إنه كتاب عن الديناصورات!" أجابت فاطمة بحماس.
ليلى كانت تحب القراءة أيضاً. قررت أن تجلس مع فاطمة. "ممكن أن تقرأين لي بعض الصفحات؟" طلبت ليلى. فاطمة ابتسمت وأجابت: "بالطبع!".
معًا، قرأت فاطمة وليلى عن الديناصورات. انطلقت خيالهم ليعيشوا مغامرات مع الديناصورات. "واو، انظري إلى هذا!" قالت ليلى، مشيرة إلى صورة ديناصور كبير.
ذهبوا إلى مكان قريب مليء بالأشجار. تخيلوا أنهم يركبون ديناصورًا سريعًا عبر الغابة. "أشعر وكأنني أعيش القصة!" قالت فاطمة.
عندما انتهوا من القراءة، قالت فاطمة: "دعينا نكتب قصتنا الخاصة!" شجعت ليلى. بدأوا يكتبون مغامرتهم، مملوءة بالديناصورات والأصدقاء.
وبعد يوم مليء بالقراءة والكتابة، شعرت فاطمة بالسعادة. "الأصدقاء والقصص تجعل كل يوم أفضل!" فكرت.
ونامت فاطمة وهي تحلم بمغامرات جديدة في عالم الكتب، حيث يمكن للخيال أن يأخذهم إلى أماكن بعيدة.