14th Sep 2024
ذهبت أمي إلى المستشفى، وكنت جالسًا مع جدتي. نظرت إلى عينيها، وكانت تبتسم بلطف. قالت لي، "دعنا نصنع شيئًا مميزًا!"
بقدوم نهار مشمس، بدأنا في الطهي. جدتي تأخذ الدقيق والسكر، وأنا سعيد كالعصفور. خلطنا المكونات معًا، في وعاء كبير، كانت رائحتها شهية، قلبنا التحدي.
بعدما انتهينا من الخبز، جاء الوقت للتزيين. أخرجت الفراولة الطازجة، وكانت رائعة في الترتيب. وضعناها بلطف على القالب، واحدة تلو الأخرى، الآن صار الكعك يبدو مثل حلم جميل في الأجواء.
قرب المساء، سمعت صوت مميز، كان باب المنزل يُفتح ببطء. رأيت أمي تقترب، ومعها شيء سحري، في يديها أختي الصغيرة الجميلة، جاءتنا بالحب والبهجة.
أختي الصغيرة، لها عيون مثل النجوم، بشرتها كالحرير، وتبتسم ببراءة. قلت لأمي بحماس، "هل رأيتم؟ إنها تشبه قليلاً القمر الدافئ!","
لكل عيد ميلاد قصته الخاصة، وبدأت الحكاية مع بنيتي. أخذنا الكعكة إلى الطاولة، وبدأت الأغاني تعلو، لنحتفل بعيد ميلاد أختي، بصوت عائلي.
جعلنا نفخ الشموع، والأماني طارت في الهواء، أن أختي الصغيرة سعيدة دائمًا، بحبنا الكبير. أطفأنا الشموع مع ضحكنا وضوضائنا، وفرحنا كان كبيرًا كالفجر.
كنا نحتفل ونرقص، وضحكاتنا تتردد في الفضاء. في كل لحظة من الحفل، كان قلبي يزهر مثل الزهور. أحب أختي، فهي هدية رائعة، مصدر فرحي ومعنى لحياتي.
مع غروب الشمس، نظرت إلى العائلة. سعادة في قلوبنا، حب يجمعنا بألفة. واكتشفت، في تلك اللحظة المضيئة، أن أفضل الهدايا، هم بعضنا البعض في الحياة.